المراهقة في الوسط المدرسي - AN OVERVIEW

المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview

المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview

Blog Article



د.هاني الغامدي شاهد الان

فطريات الفم عند الأطفال شائعة وعلاجها أسهل ممّا تتخيّلين!

- أيضاً من أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق في هذا الإطار هو سعيه إلى إثبات الذات حيث يكون في منافسة كبيرة مع المراهقين الآخرين ما يستدعي منه القيام بالكثير من الأمور للفت الإنتباه وإثبات قدرته على القيام بالكثير من الجهود للتخلّص من نظرة الآخرين إليه في المدرسة على أنه ضعيف وغير قادر على القيام بالكثير من الجهود.

-تتيح المدرسة للمراهق فرص بناء الهوية الذاتية والهوية الثقافية، فالمراهق خلال المناقشات التي يشارك فيها داخل الفصل الدراسي أمام مدرسه وزملائه، وفي الندوات والعروض والمسرحيات والأنشطة الرياضية يبني ذاته، ويحقق هويته، ويعمق الإحساس بالوعي بها، مما يؤثر ويسهم بشكل ايجابي في نضجه وتطوره.

كيف يمكن للأهل تلافي مشاكل الدراسة والتقليل من أثرها على ابنهم المراهق

تلعب المؤسسة المدرسية في مجتمع اليوم دورا هاما، فهي قنطرة المراهق، ومعبره إلى الاندماج في المجتمع، غير انه ليس كل منهاج دراسي( المقصود هنا بالمنهاج كوريكلوم المعنى الواسع أي كل بنيات النظام المدرسي من برامج وأساتذة وأساليب تدريس وطريقة تقييم...الخ) بقادر على القيام بهذه المهمة، والاضطلاع بها على أفضل وجه، فالتلميذ المراهق بحاجة إلى نظام مدرسي متفهم لحاجاته ومتطلباته النمائية، اذ بوسع المدرسة المتفهمة أن توفر له فرص التدريب على تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب، والتخطيط للمستقبل، والتعود على إقامة العلاقات الحميمة مع الغير، فالبرامج والمقررات الدراسية ينبغي أن تنبني على أسس تراعي توفير الجو الذي يتيح للمراهقين فرص ممارسة مختلف التجارب التي تكسبهم غنى، ونضجا في الشخصية عن طريق تشجيعهم ومنحهم الثقة في الذات، واحترامها، والإحساس بهويتهم وانتمائهم الوطني والثقافي، كما أن من بين الوظائف الأساسية للمدرسة اليوم مساعدة التلميذ على الشعور بأنه كائن سعيد، يعيش حاضرا مفعما بالسرور قبل التفكير والتخطيط للمستقبل، وجعله يتقبل ذاته - كيفما كان جنسه- ويتقبلها بطريقة واقعية. العلاقة: مراهق /مدرس:

كما نلاحظ بالتدريج أن الرغبة في الاندماج مع المجموعة ، ومسايرة أفرادها مسايرة عمياء تقل شيئاً فشيئاً ، ويحل محل هذا الشعور اتجاه آخر يقوم علي أساس من تأكيد الذات والرغبة في الاعتراف به كفرد يعمل وسط جماعة ، ويرجع ذلك من زيادة في خبراته . 

تتميز بالعدوان الموجه إلى النفس والغير يكون عادة عدوان المراهق موجه نحو السلطة الوالدية أو المجتمع كالمدرسة ، ويتشبه بالكبار في سلوكهم كممارسة السيطرة ، يكون عدوانه صريح الظهور ويتمثل في الإيذاء ، يعتمد أحلام اليقظة كآلية دفاعية لكن بصورة ناقصة علي الفئة الانسحابية . 

يحتل التلميذ مكانة رئيسية في صلب النظام التربوي باعتبار ان تطور المجتمع وتقدمه رهين ما يحرزه من نجاح في مسيرته التربوية .والتلميذ يجب ان يكون

حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي البوابة الحقيقية لشرق أوسط جديد

الاتصال المستمر والمباشر بين الأهل والمدرسين من أجل التعامل بالأسلوب المناسب مع مشاكل المراهق والتعاطي معها بجدية.

فكانت معظم الإجابات تشير إلى أن الأستاذ الناجح والكفء هو الذي يملك اتجاها نحو التلاميذ يتحلى بالصبر، ويقوم بتشجيعهم، والقدرة على الاندماج مع التلاميذ ( المرونة وسعة الإمارات الاهتمام)، وأخيرا إتقان مهنته على أفضل وجه.

- عدم الشعور بالإنتماء هو من أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق في المدرسة حيث يبحث المراهق عن الجماعة من الرفاق التي يمكن أن ينتمي إليها للتعايش في هذه الظروف.

ان تطور الوسائلالسمعية والبصرية وطرق التواصل وجملة الاكتشافات في علوم الحياة والانسان قد غيرت نظرتنا للانسان وللعلاقات الموجودة بين الافراد والمجتمعات. ولعل ظاهرة العولمة والتخصص قد استوجب من المشرفين على قطاع التربية والتعليم اعادة النظر في مضمون التعلمات وطرق التدريس وتطويرالعلاقة التربوية حتى يكون التلميذ قادرا على الانفتاح على العلوم والتقنيات والتلاؤم مع عصره وحث المؤسسة التربوية لتكون قادرة على تطوير ادائها واكتساب موقع متميزبالمقارنة مع قطاعات المجتمع الاخرى.

Report this page